جهود الإمارات في مواجهة فيروس كورونا على المستوى الدولي والمحلي
جهود الإمارات في مواجهة فيروس كورونا على المستوى الدولي والمحلي
المحتويات :
الإمارات و أزمة كورونا
جهود الإمارات في مواجهة فيروس كورونا على المستوى الدولي
المساعدات الدولية لمواجهه فيروس كورونا
المبادرات الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا
دور الجمعيات الخيرية في مواجهة فيروس كورونا
مبادرات جمعية بيت الخير ضد فيروس كورونا
مبادرات جمعيات دار البر وبيت الشارقة ضد فيروس كورونا
دور رجال أعمال الإمارات في مواجهة فيروس كورونا
مواجهة فيروس كورونا
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي أعلنت عن حزمة كبيرة من الاستعدادات والمبادرات في مواجهة فيروس كورونا ” كوفيد 19 ” سواء على المستوى الدولي أو المحلي، فهي لا تتوانى في تقديم كل سبل المساعدات والدعم لأبناء الدولة أو المقيمين فيها، كما ترسل المساعدات الطبية والإغاثية للدول الأخرى، كذلك تتضافر الجهود داخل الدولة من أجل مواجهة هذا الفيروس الذي أصبح يهدد الجميع في كل دول العالم بتزايد عدد الإصابات والوفيات وإعلان أكبر دول العالم عن انهيارها وعدم قدرتها على الاستمرار والمواجهة.
حمل تطبيق آي خير واعرف أكثر عن الجهود التي تبذلها الإمارات لمواجهة فيروس كورونا
جهود الإمارات في مواجهة فيروس كورونا على المستوى الدولي
على الرغم من إغلاق المطارات ووقف رحلات الطيران إلا أن الإمارات لم توقف رحلاتها الإنسانية لعدد كبير من الدول التي تضررت بسبب أزمة فيروس كورونا، وأكدت الإمارات من خلال المساعدات التي أرسلتها على دعمها لجميع الدول بلا استثناء,
ومن أبرز المساعدات الدولية ما يلي:
• تم إرسال طائرتين تحملان مساعدات طبية إغاثية إلى دولة إيران لمساعدتها في مواجهة أزمة كورونا.
• أرسلت الإمارات دفعتين من المساعدات الطبية تحمل كميات كبيرة من المواد الطبية والوقائية إلى دولة باكستان.
• قدمت هيئة الأعمال الخيرية مساعدات للشعب الفلسطيني في شكل مساعدات مالية، إلى جانب المساعدات الطبية والوقائية وأجهزة الكشف عن فيروس كورونا ومستحضرات التعقيم والتطهير.
• حصلت الصين على مساعدات وإمدادات طبية تشمل مطهرات ومعقمات وأدوية وقفازات وأقنعة طبية من الإمارات لدعمها في موجهة أزمة وباء كورونا.
• استقبلت مدينة الإمارات الإنسانية عدد كبير من رعايا الدول العربية والأجنبية من الصين والذين لم يتمكنوا من العودة لبلادهم بعد تعليق رحلات الطيران ليخضعوا للرعاية الطبية في المدينة طوال فترة الحجر الصحي.
• ساهمت الإمارات في حملات تعقيم وتطهير المسجد الأقصى.
• أرسلت الإمارات مساعدات طبية وسلات وقائية تحتوي على المعقمات والمطهرات لدولة النيجر.
المساعدات الدولية لمواجهه فيروس كورونا
- أرسلت الإمارات رسائل مطمئنة تعلن فيها تضامنها مع جميع دول العالم واستعدادها لتقديم جميع أشكال المساعدات لمواجهة الأزمة الراهنة والتي تسبب فيها فيروس كورونا.
- قام الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإجراء عدد كبير من الاتصالات لبحث سُبل مواجهة وباء كورونا، مع الرئيس الصيني، ورئيس وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء اليونان، والرئيس الكوري، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، ورئيس إندونيسيا، وغيرهم من الرؤساء والمسئولين من أجل تدعيم طرق التعاون الدولي لاحتواء الأزمة.
- أرسلت الإمارات مساعدات إغاثية لإيطاليا وصلت إلى عشرة أطنان من المواد الطبية والوقائية.
- ساعدت الإمارات دولة كازخسان في مواجهة فيروس كورونا بأكثر من 13 طن من المساعدات الطبية.
- تجاوزت المساعدات الإماراتية لدول العالم حتى اليوم التاسع من إبريل أكثر من مائة شحنة مساعدات لأكثر من 53 دولة حول العالم.
- وصلت مؤخراً طائرة إمارتيه تحمل أطنان من المساعدات الطبية إلى هرجيسا العاصمة الصومالية لمساعدتها في مواجهة الأزمة الحالية.
المبادرات الإنسانية لمواجهة فيروس كورونا
- أعلنت الإمارات عن عدد كبير من المبادرات لمواجهة فيروس كورونا والتي تتعاون فيها جهود الدولة مع الجمعيات الخيرية ومساهمات رجال الأعمال من أجل الصمود أمام هذا الفيروس ومساعدة المحتاجين والمتضررين من ظهوره وانتشاره، ومن أهم هذه المبادرات ما يلي:
- مبادرة صندوق الإمارات وطن الإنسانية.
- مبادرة ملتزمون يا وطن.
- مبادرة دفع البلاء التي قدمتها هيئة الأعمال الخيرية.
- مبادرة أكبر من كورونا.
- مبادرة لا تشلون هم.
- مبادرات تبرع رجال الأعمال.
- وتؤكد جميع هذه المبادرات على مبدأ التلاحم والترابط والتكافل الأصيل في دولة الإمارات والذي يظهر دائما في وقت المحن والأزمات.
دور الجمعيات الخيرية في مواجهة فيروس كورونا
- الجمعيات الخيرية في الإمارات لها دور كبير وفعّال في تقديم المساعدات للمحتاجين والأسر المتعففة في كل وقت، وتضاعف دورها العظيم وقت انتشار فيروس كورونا، ومن أهم الجمعيات التي أعلنت عن مشروعات ومبادرات خلال هذه الأزمة هي هيئة الأعمال الخيرية التي قدمت عدد كبير من الجهود، أهمها:
- أعلنت هيئة الأعمال الخيرية عن التبرع بمبلغ 3 مليون درهم لصالح صندوق الإمارات وطن الإنسانية من أجل تأكيد معاني التعاون وتضافر الجهود الوطنية.
- دشنت هيئة الأعمال الخيرية مبادرة دفع البلاء بهدف توفير جميع الاحتياجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
- توفر هيئة الأعمال الخيرية السلات الوقائية التي تحتوي على المعقمات والمطهرات والتي يتم توزيعها على المحتاجين والمرضى وكبار السن.
- شارك في مبادرة دفع البلاء مجموعة من المشاهير على رأسهم لاعب كرة القدم المعتزل “معتز عبدالله” حارس منتخب الإمارات والعين الإماراتي وسفير الخير للهيئة والذي تبرع بمبلغ 10.000 دولار أمريكي للحملة.
- توفر الجمعية الأدوية للمشتبه بإصابتهم بالعدوى.
- توزيع السلات الغذائية والمساعدات المالية والعينية للمتضررين من أزمة وباء كورونا.
- قامت الجمعية بالمشاركة في تعقيم المساجد والأماكن العامة.
- أرسلت الجمعية عدد كبير من المساعدات التي تضمنت مساعدات غذائية ووقائية وأجهزة الكشف عن العدوى وأجهزة التعقيم في دول أخرى مثل فلسطين والسنغال والنيجر.
مبادرات جمعية بيت الخير ضد فيروس كورونا
- على الرغم من الجهود الكبيرة التي قدمتها ولا زالت تقدمها هيئة الأعمال الخيرية لمواجهة فيروس كورونا، إلا أنها ليست الجمعية الخيرية الوحيدة في دولة الإمارات التي لها دور كبير في هذه الأزمة، ومن الجمعيات الأخرى التي لها دور كبير في ذلك هي جمعية بيت الخير، ومن أهم جهودها ما يلي:
- أعلنت جمعية “بيت الخير” عن مبادرة “درهم التسامح” التي تهدف إلى تعزيز روح التسامح في الإمارات، وتقوم بجمع الصدقات وإنفاقها على المحتاجين والمتضررين من هذه الأزمة من جميع الجنسيات والأديان الموجودة في الإمارات.
- تعتبر مبادرة درهم التسامح إضافة جديدة لبرامج جمعية بيت الخير التي تستهدف المحتاجين، ومن مشاريعها الرائدة:
- مشروع “علاج” للمرضى المقيمين، مشروع “الطعام للجميع” الذي تُوزع من خلاله الوجبات على عابري السبيل والعمال.
- حملة فزعة لمساعدة المرضى المحتاجين على وجه السرعة والتكفل بمصاريف العلاج والعمليات الجراحية العاجلة.
- يمكن التبرع لمشروع درهم التسامح عبر الموقع الرسمي للجمعية، أو من خلال تطبيق آي خير، وقيمة التبرع تتراوح بين
- : 10 و20 و50 و100 درهم أو يزيد لمن يريد.
مبادرات جمعيات دار البر وبيت الشارقة ضد فيروس كورونا
- الجمعيات الخيرية في الإمارات لا تتوقف أبدا عن العطاء وتقدم برامج ومشروعات لمواجهة فيروس كورونا كعادتها دائما لمساعدة الفقراء والمحتاجين، أهم برامج الجمعيات الخيرية في هذا الشأن ما يلي:
- قدمت جمعية دار البر عدد إحدى عشر سيارة إسعاف قيمتها سبعة مليون درهم إماراتي لدعم مواجهة الدولة لفيروس كورونا.
- قدمت جمعية دار البر تبرعها بعدد 50 جهاز للصدمات الكهربائية قيمتها 2 مليون ونصف مليون درهم، بالإضافة إلى 50 جهاز للإنعاش القلبي الرئوي الميكانيكي قيمتها 2 مليون ونصف درهم إماراتي.
- وصلت قيمة المساعدات التي قدمتها جمعية دار البر حتى الآن حوالي 12 مليون درهم إماراتي قدمتها لمؤسسة دبي للإسعاف لدعم جهود الدولة في مواجهة وباء كورونا.
- أعلنت جمعية بيت الشارقة عن التبرع بمبلغ 10 مليون درهم لصالح وزارة الصحة الإماراتية بهدف دعم جهود الدولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
دور رجال أعمال الإمارات في مواجهة فيروس كورونا
- يوجد في دولة الإمارات عدد كبير من الأيادي البيضاء لرجال أعمال يتسمون بالوطنية وحب العطاء ودائما في مقدمة الصفوف لمساعدة الدولة والتبرع لصالح المحتاجين، وهو ما ظهر بوضوح هذه الفترة، حيث قدموا الكثير من المبادرات لمواجهة فيروس كورونا،
- من أهم هذه المبادرات ما يلي:
- أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن توجهها بالشكر لفاعل خير من أبناء الدولة والذي تبرع بمبلغ 10 مليون درهم لمساعدة الدولة في أزمة كورونا.
- ساهمت أحدى العائلات الإماراتية بتبرع قيمته خمسة ملايين درهم إمارتي ضمن مبادرات مواجهة كورونا.
- تبرعت مجموعة قرقاش بمبلغ عشرة ملايين درهم إماراتي.
- تبرعت مجموعة شركات القرق بمبلغ 13 مليون درهم إماراتي.
- تبرعت أسرة المغفور له “حمد مرزوق العامري “بمبلغ 2 مليون درهم، مع تخصيص مبنى سكني كامل لخدمة الجهات الحكومية والصحية في الإمارات.
- أعلن رجل الأعمال الإماراتي “عمر الفطيم” نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم عن التبرع بمبلغ 100 مليون درهم بهدف إعفاء المستأجرين مستحقي الدعم التابعين لمجموعة الفطيم، في مراكز دبي فستيفال سيتي مول” و”فستيفال بلازا مول” والذين تأثرت أعمالهم بسبب أزمة فيروس كورونا.
- أعلن رجل الأعمال الإماراتي “خلف الحبتور” رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور عن التبرع بعدد 50 سيارة إسعاف مجهزة بأفضل التجهيزات، وتكلفة إنشاء معمل خاص بالأبحاث العلمية، مع توفير مبنى مخصص للحجر الصحي بكل مستلزماته.
- أعلنت المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عن دعمها لجهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا، وقامت بإعفاء جميع مؤجري المحال التجارية والمطاعم المؤجرة بالفنادق التي تملكها من الإيجارات لمدة ثلاثة أشهر.
- أعلن رجل الأعمال الإماراتي “محمد المرزوقي” الرئيس التنفيذي لشركة أر بي أم لتأجير السيارات عن تخصيص عدد مائة مركبة لتكون تحت تصرف الجهات الحكومية لدعم جهودها ضد فيروس كورونا.
- أعلن رجل الأعمال الهندي “أجاي صوبراج أو فينجا” المقيم في دولة الإمارات عن تبرعه بمبنى كامل ليخصص للحجر الصحي، ليكون تحت تصرف الجهات الحكومية بالدولة.
- أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم الزرعوني رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني عن تبرعه بمبلغ 10 مليون درهم بهدف توفير المستلزمات الطبية للمرافق الطبية والمراكز الصحية في هذه المرحلة الحرجة لمواجهة فيروس كورونا.
- قام رجل أعمال إماراتي لم يعلن عن اسمه عن تبرعه بعدد 30 وحدة سكنية ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة الإماراتية لاستخدامها للحجر الصحي.
- وضع رجل أعمال إماراتي آخر مجمع للفيلات تحت تصرف هيئة الصحة في دبي لاستخدامها كحجر صحي أو كوحدات صحية مؤقتة.
مواجهة فيروس كورونا
- إذن فإن الجهود التي تقوم بها الجمعيات الخيرية ويدعمها رجال الأعمال في دولة الإمارات هي مجهودات حثيثة وواضحة ومحوريةوأساسية لدعم دور الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، هذا الفيروس الذي خلق انتشاره أزمة كبيرة في جميع دول العالم، والدول التي يمكنهاالمواجهة والاستمرار هي من تتضافر فيها جهود الدولة مع المواطنين والجمعيات الخيرية حتى تتمكن من الصمود ، وهذا ما حدث ولا زال يحدث في الإمارات، دولة الإصرار والتحدي والعطاء بسخاء.
- كما حرصت الإمارات على إرسال مساعدات طبية ووقائية وغذائية لعدد كبير من دول العالم لدعمها ومساعدتها في مواجهة الأزمة التي ترتبت على انتشار فيروس كورونا والذي تسبب في انهيار القطاع الطبي في بعض الدول وعلى رأسها دولة إيطاليا التي أغاثتها الإمارات بأطنان من المساعدات، كما أغاثت غيرها من الدول ولا زالت المساعدات مستمرة وطائرات الإمدادات الإماراتية لا تتوقف. يمكن التبرع للجمعيات الخيرية بالإمارات والتي لها دور كبير فيدعم المحتاجين داخل وخارج الدولة من خلال تطبيق أي خير الذي يضمن وصول التبرعات بسرعة وسهولة دون استقطاعات أو خصومات.
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال ليساعدكم في التصدق بسهولة للجمعيات الخيرية في الإمارات