زكاة الفطر

أخرج زكاة الفطر في الإمارات مع أي خير

ما هي زكاة الفطر وما سبب تسميتها وسبب فرضها؟

هي الزكاة التي تجب بالفطر من رمضان، وأضيفت إلى الفطر لأنه سببها. شُرعت في شعبان من السنة الثانية للهجرة. فرضت
زكاة الفطر لتطهير الصائم من اللغو الرفث والمعاصي التي قام بها أثناء صيام شهر رمضان المبارك. والسبب الثاني لكي يتم
تعميم الفرحة والسعادة على كل المسلمين الفقراء والأغنياء على حد سواء  قال رسول الله ” أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم”

 شروطها

الشرط الأول :فتجب على كل مسلم: حرٍّ أو عبدٍ، أو رجل أو امرأة، صغيرٍ أو كبيرٍ؛ لحديث ابن عمر
رضي الله عنهما، وفيه: ((فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر من رمضان، على كل نفس من
المسلمين: حرٍّ أو عبدٍ، أو رجلٍ أو امرأةٍ، صغيرٍ أو كبيرٍ))

الشرط الثاني: وجود الفضل عن مؤنته ومؤنة عياله في يوم العيد وليلته، وتشمل المؤنة القوت والمسكن وخادماً يحتاج إليه،
وثوباً وقميصاً وسراويل وعمامة تليق به، وما يحتاج إليه من زيادة لبرد أو تجميل. ولا يشترط لزكاة الفطر أن تكون
فاصلة عن دينه، إلا إذا كان يطلب به في الحال فيُقدم وفاء الدين عليها، ومن أعسر وقت وجوبها فلا زكاة عليه ولو أيسر بعده.

 الشرط الثالث: إدراك جزء من رمضان وجزء من شوال وهو حيًا لقول ابن عمر رضي الله
عنهما: «فرض رسول الله  زكاة الفطر من رمضان.

فضلها

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة
فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات. حسنه الألباني.

قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: والظاهر أن من أخرج الفطرة بعد الصلاة كان كمن لم يخرجها باعتبار
اشتراكهما في ترك هذه الصدقة الواجبة، وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد إنما هو مستحب فقط،
وجزموا بأنها تجزئ إلى آخر يوم الفطر، والحديث يرد عليهم. وأما تأخيرها عن يوم العيد فقال ابن رسلان: إنه حرام
بالاتفاق لأنها زكاة فوجب أن يكون في تأخيرها إثم؛ كما في إخراج الصلاة عن وقتها

أخرج زكاة الفطر مع الجمعيات الخيرية في الإمارات 

 

أخرج زكاتك  مع جمعية الإحسان ، للتبرع أضعط هناجمعية الإحسان الخيرية

 

اخرج زكاتك مع هيئة الأعمال الخيرية، للتبرع أضعط هناهيئة الأعمال الخيرية

 

 

حمل أي خير واخرج زكـاة الفـطر الأن جمعية الشارقة الخيرية