تم إنشاء جمعية الإحسان الخيرية عام 1990تحت اسم “مركز الإحسان الخيري” في إمارة عجمان في الإمارات ، وتم إشهارها رسميًا في مرحلتها الثانية في العام . .1998أصدرت وزارة تنمية المجتمع القرار الوزاري رقم (44) لسنة 2012 بشأن إشهار “جمعية الإحسان الخيرية” ذات نفع عام، تحت رقم (140) في سجلات الوزارة بمكرمة سامية من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان
وتطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله”، فإن جمعية الإحسان الخيرية عبر رؤيتها لريادة العمل الخيري في دولة الإمارات، تسعى لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين شرائح وأفراد المجتمع، فوضعت نصب عينيها أهدافاً محددة وخطة شاملة ورؤى واضحة، مبنية على تقديم العون والمساعدة لجميع الأسر الفقيرة والمحتاجة داخل الدولة
لمعرفة المزيد عن جمعية الإحسان الخيرية اضغط هنا
تنوعت مجالات أعمال الجمعية في عدة مجالات، منها الطبية مثل مجمع الإحسان الطبي وبناء مستشفى زايد لجراحة اليوم الواحد. والمشاريع الوقفية والتنموية، والكفالات، والمساعدات.
تأسس مجمع الإحسان الطبي عام 2003 كـأحد مشاريع جمعية الإحسان الخيرية ليقدم خدماته في مجال الرعاية الصحية للمرضى الذين ترعاهم الجمعية من الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل ولحوالي أكثر من 3000 عائلة.
تم تطوير العمل في المجمع بشكل تدريجي ليصبح العمل الطبي فيه بشكل متكامل ليخدم المرضى بمختلف احتياجتهم، حيث تم إنشاء عيادات طبية جديدة مختلفة قدمت من خلالها خدماته إلى فئات المجتمع الأخرى مقابل أجور رمزية ليدعم بها مشاريعه الخاصة بالفقراء والمساكين وتوفير أجور العاملين في المجمع الطبي وتأمين العلاج الذي يصرف مجاناً للمرضى المكفولين من الفقراء وذوي الدخل المحدود وكذلك للحالات الطارئة وخصوصاً كبار السن والأطفال والأيتام والأرامل، خاصة أنه يعتبر المجمع الطبي الخيري الأول في دولة الإمارات.
يضم المجمع الطبي عيادات الباطنية، والأطفال، والأسنان، والنساء والولادة، والسونار وتخطيط القلب، والتمريض العام، إضافة إلى قسم المختبر، والصيدلية، والحجامة،
تتوفر في المجمع أجهزة طبية حديثة خصوصاً في المختبر الذي تجرى فيه كافة الفحوص المختبرية وكافة ما يحتاجه الطبيب المعالج لغرض التشخيص ومتابعة الحالة، ويحتوي على كادر فني متخصص ومرخص ومشهود له بالكفاءة مما حدا بالكثير من الاختصاصين من خارج المجمع الطبي على إرسال مرضاهم إلى مختبر المجمع الطبي لإجراء الفحوص المخبرية.
ويعمل المجمع على فترتين من الساعة 9 صباحاً إلى 1,30 ظهراً ومن 4,30 إلى 9 مساءا يومياً عدا الجمعة والعطل الرسمية.
وصل عدد المستفيدين من الخدمات الطبية للمجمع منذ تأسيسه من عام 2003 إلى عام 2017 ما يزيد على (14,600) مريض.
الهدف من انشاء مستشفى زايد لجراحة اليوم الواحد هو تقديم الرعاية الصحية المتميزة لفئات المجتمع المختلفة، خصوصاً المحتاجين وذوي الدخل المحدود، والمتوقع أن يصل عدد المراجعين فيه إلى حوالي 9000 مريض في السنة الأولى، ويتكون من 15 سريراً، يضم عيادات الطب العام والأطفال، والطب الباطني، والعيون والأسنان، وأمراض النساء والولادة، والأنف والأذن والحنجرة، وغسيل الكلى، وجراحة الحروق التجميلية، إضافة إلى الصيدلية والمختبر.
إضافةً إلى تقديم للخدمات التشخيصية أو الإستشارية. وستعمل المستشفى وفق أعلى المعايير العالمية للمؤسسات الصحية المعتمدة.
تم البدء في بناء المستشفى عام 2018 ومن المنظر الإنتهاء منه في نهاية عام 2019، تلك المبادرة اطلقتها الجمعية بتكافة 21 مليون دهم وبدعم من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان،
– تقديم الرعاية الصحية المتميزة لجميع فئات المجتمع.
– التخفيف عن ذوي الدخل المحدود في تكاليف العمليات الجراحية والولاده.
– المساهمه في علاج المصابين بالعجز الكلوي.
– الحالات المكفولة : يتم علاجها في المستشفى مجاناً وتشمل الحالات التي تمت دراستها في جمعية الإحسان الخيرية أو أي جمعية خيرية أخرى في دولة الامارات العربية المتحدة.
– الحالات الطارئة: وتمثل الحالات المحتاجه التي تراجع المستشفى مباشرة، وغير مسجلة في الجمعيات الخيرية، خصوصاً الأطفال والأرامل وكبار السن.
– الحالات العامة: تعالج في المستشفى بأسعار ملائمة لغرض تأمين احتياجات المرضى بشكل مستدام.
الغسيل الكلوي، والجراحة والولادة، والعيادات الخارجية، وجميع التخصصات.
مستشفى زايد لجراحة اليوم الواحد مكون من طابق أرضي وخمسة طوابق: الطابق الأرضي : العيادات الخارجية والصيدلية والاستقبال. الطابق الأول : المختبر الطـابق الثالث : العيادات الخارجية وقاعة محاضرات + عيادة حجامة .والأشعة والإدارة . الطـابق الثاني : صالات العمليات والناظور وغسيل الكلى والعناية المركزة .الطــابق الرابع : ردهات اقامة المرضى .الطابق الخامس : ردهات ومخزن أدوية وقاعة علاج طبيعي .
إمارة عجمان – منطقة الراشدية
استطاعت جمعية الإحسان بالإشتراك مع الجهات الخارجية المعتمدة أن تبني وتعمر عدد من المساجد في البلدان الآتية: الصومال، وبنجلاديش،و اندونسيا، وأثيوبيا.
يقوم المعرض بعرض الأثاث المستعمل والأجهزة الإلكترونية المتبرع بها من قبل المحسنين وبيعها للجمهور بأسعار رمزية يعود ريعها إلى تنمية مشاريع جمعية الإحسان الخيرية وكفالة الأيتام.
إذ يتبرع كثير من المحسنين بالأثاث المستعمل أو الأجهزة الكهربائية والملابس ويتم جمعها وفرزها وإعادة تأهيل التالف منها وتجهيزها لعرضها في المعرض الخيري للمستفيدين من الأسر المحتاجة، بما يمكن أن يغطي احتياجاتهم المنزلية الضرورية كالثلاجات والمكيفات وأطقم الجلوس وحتى الأواني المطبخية.
يهدف المشروع إلى استثمار البرج الوقفي لأغراض السكن من خلال شراء أسهم وقفية، بما يعود ريعه لمشاريع الجمعية وفعالياتها المتنوعة.
والبرج عبارة عن ميزانين و6 طوابق مواقف سيارات، و15 طابقاً متكرراً، ومهبط طائرة مروحية، وقد بدأ العمل في المشروع بتاريخ 1/8/2010 على أن يتم
الانتهاء منه وتسليمه لإدارة الوقف الخيري لاستثماره في المشاريع التابعة للجمعية.
تتمحور فكرة المشروع في التحاق عدد من الدارسات من الأمهات والأرامل والفتيات بالمعهد لتدريبهن وتعليمهن فنون الخياطة والتطريز، وتمتد فترة التدريب إلى 4 شهور.. تحصل الطالبة بعد تخرجها على شهادة التحاق، ويقدم لها ماكينة خياطة إهداء من الجمعية، وينفذ المشروع في معهد الإحسان للخياطة والتطريز في مقر الجمعية.
تقوم جمعية الإحسان الخيرية من خلال برنامج كفالة الأيتام بتقديم المساعدات والرعاية الممكنة لـ 615 يتيماً دون سن 15 عاماً، فتوفر الالتزامات الضرورية لهم والمساعدات المالية والعينية إضافة إلى إلحاقهم ببعض البرامج التدريبية والرحلات الترفيهية.. والمشروع يستهدف الأيتام الذين فقدوا آبائهم وليس لأسرتهم دخل يكفي التزاماتهم.
تقدم جمعية الإحسان الخيرية المساعدات المالية للأرامل والمطلقات والمهجورات وزوجات السجناء وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين، حتى تعينهم على تكاليف الحياة.
ويساهم الكثير من المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في مشروع “كفالة الأسرة” التي تبلغ قيمتها (1000) درهم شهرياً
هدف المشروع لتقديم المساعدات للطلاب الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم لعدم توفر الإمكانيات المادية لديهم، والعمل على تأمين مستقبلهم العلمي ودعمهم بدورات تأهيلية تؤهلهم للانخراط في مجال العمل لتساعدهم على مواجهة تكاليف الحياة.
تقدم جمعية الإحسان الخيرية المساعدات الطبية لمن هم بحاجة لها، وتشمل توفير الأدوية ودفع تكاليف العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية، كما يقدم مجمع الإحسان الطبي الخدمات العلاجية مجاناً للأسرة المكفولة لدى جمعية الإحسان الخيرية، وقد يتم تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات المتخصصة في حال استدعى حالة المريض ذلك.
ستقبل جمعية الإحسان الخيرية الأثاث المستعمل من المحسنين، وإعادة توزيعه على الأسر المتعففة والفقيرة غير القادرة على شراء أثاث يغطي احتياجاتهم المنزلية ضمن حملة “قديمكم يسعدهم”، وفي حال كان الأثاث غير صالح للاستخدام، يتم بيعه ويعود ريعه المادي لمصلحة المشاريع الخيرية التابعة للجمعية.
تمد جمعية الإحسان الخيرية العون والسند للحالات الإنسانية في المجتمع التي ضاق بها الحال، فتمد يدها لمساعدة الأسر المحتاجة مادياً والحالات المتقدمة لطلب المساعدة الإنسانية
ويستفيد من المساعدات الإنسانية 1440 أسرة من الحالات المتقدمة لطلب المساعدة من الأرامل والمطلقات والمهجورات وزوجات السجناء وأصحاب الدخل المحدود والمحتاجين.
وتبلغ قيمة المساعدة المالية للأسرة الواحدة 300 درهم، يقدمها المتبرعون الأكارم لسد حاجات الأسر المتعففة حتى يتمكنوا من توفير متطلباتهم الأسرية والحياتية..
“فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”
يمكنكم معرفة المزيد من خلال موقعهم الإليكتروني
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال كي يساعدكم في التصدق بسهولة للجمعيات الخيرية في الامارات
